وزارة التموين تتسلم نحو 6 ملايين طن من محصول القصب
تستعد شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لتسلم نحو 6 ملايين طن من محصول القصب من المزارعين خلال موسم الحصاد والتوريد لعام -2025 2026، والمقرر أن يبدأ فى النصف الثانى من ديسمبر المقبل.
وشهد الموسم الماضى استلام 5.4 مليون طن بقيمة بلغت 14 مليار جنيه، تم من خلالها إنتاج 600 ألف طن من السكر وُجهت لصالح منظومة البطاقات التموينية.
وقالت مصادر فى «التموين» لـ«المال» إنه تم التواصل مع وزارة المالية لتدبير المبالغ اللازمة لاستلام المحصول من المزارعين، والتى تُقدر بنحو 15 مليار جنيه، بجانب العمل على وضع حوافز تشجيعية لضمان توريد أكبر كميات ممكنة لصالح الوزارة.
كانت الحكومة قد قررت فى أغسطس الماضى تثبيت سعر توريد طن القصب عند 2500 جنيه للموسم الجديد، وهو نفسه المعتمد فى نظيره السابق.
وأضافت المصادر أن شركة السكر والصناعات التكاملية تنفذ حاليًا أعمال التشغيل التجريبى لـ8 مصانع تابعة لها فى محافظات أسوان، والأقصر، وقنا، وسوهاج، والمنيا، استعدادًا لاستلام المحصول من المزارعين، موضحة أنه تم الانتهاء من عمليات الصيانة الكاملة للمعدات الخاصة بنقل وفصل الأتربة والشوائب والعصر.
وأشارت إلى الانتهاء أيضًا من صيانة ماكينات الصناعات التكاملية فى تلك المصانع، والتى تنتج عددًا من المنتجات الأخرى مثل لب الورق، والكحول، والفيناس، والباجاس، والخميرة.
وأكدت المصادر أن العمل جارٍ على استكمال صيانة مجمع الحوامدية التابع للشركة، والذى يضم مصانع العطور، والتكرير، والحلويات، والكيماويات، والتقطير، والأعلاف، تمهيدًا لاستقبال كميات السكر المنتجة من المحصول الجديد، لتعبئتها داخل المصنع الرئيسى، إلى جانب إنتاج باقى المخرجات الصناعية المكملة.
يُشار إلى أن «السكر والصناعات التكاملية» تُعد أحد الكيانات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، وتأسست عام 1868، وتُنتج مجموعة متنوعة من المواد الغذائية والاستهلاكية، منها السكر الأبيض والبنى، والمولاس، والعسل الصناعى، والكحول، والخل، وحامض الخليك، والخميرة الجافة والطازجة، والفيناس، والعطور، والحلاوة، والمربى، والعصائر، والخشب الحبيبى، والورق، والأعلاف.
وكان صلاح فتحى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة السكر والصناعات التكاملية، صرّح فى وقت سابق بأن موسم قصب السكر الجديد سيشهد زيادة فى المساحات المزروعة لتصل إلى 250 ألف فدان، مقارنة مع 245 ألف فدان خلال نظيره السابق، مما يُتيح توريد نحو 6 ملايين طن.
98
