حرص ألمانى على التعاون مع مصر لدعم أجندة العمل المناخى بـ«27 COP»
ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مع وكيل وزارة الخارجية الألمانية والمفوض الخاص لشؤون السياسات البيئية بالوزارة، جينيفر مورجان، استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر المناخ «27 COP»، فى شرم الشيخ، نوفمبر المقبل، فى ظل حرص ألمانيا، كرئيس لمجموعة السبع، على العمل مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ، فى دعم أجندة العمل المناخى وإجراء حوار حول هدف التكيف والمبادرات الخاصة به
وقالت «فؤاد» إن مصر تحرص خلال رئاستها للمؤتمر على البناء على نجاحات مؤتمر جلاسكو للمناخ، وتحقيق التوازن بين المسارات كافة، كالتخفيف والتكيف، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار، إلى جانب الحفاظ على الزخم نحو الهدف العالمى للتكيف، والهدف الجمعى الجديد للتمويل، خاصة مع أهمية تلك الموضوعات للدول النامية، والعمل على رفع طموح الدول وتشجيعها على تحديث استراتيجيات مساهماتها الوطنية.
وأشارت إلى أن «27 COP» هو مؤتمر للتنفيذ، سواء بالعمل على ضمان تنفيذ التعهدات التى تم إطلاقها فى جلاسكو، وعرض التجارب وقصص النجاح وأفضل الممارسات حول العالم فى مجال التصدى لآثار تغير المناخ، وما يمكن أن تقدمه ألمانيا فى هذا الشأن، لتكون خطوة مهمة فى طريق التحول من مرحلة الكلمات إلى الأفعال، ما يعنى ضرورة الخروج بإجراءات عاجلة وفورية للعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر جلاسكو، وكتاب قواعد باريس والإجراءات التى تدعم عملية التصدى لآثار تغير المناخ.
وأكدت حرص المؤتمر على طرح موضوع توفير التكنولوجيا منخفضة التكلفة وأهميته للدول النامية، فى ظل عدم قدرتهم على توفير نفقات توفير التكنولوجيا وانخفاض مستوى التعليم، وعلاقة توفير التكنولوجيا بشعور المواطنين بأنهم جزء من الحل.
من جانبها، أكدت «مورجان» حرص ألمانيا كرئيس لمجموعة السبع على العمل مع الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ فى دعم أجندة العمل المناخى.
وناقش الطرفان أهمية تقديم الدول لمساهمتها الوطنية المحدثة لدعم العمل المناخى، حيث أشارت وزيرة البيئة إلى أن مصر تعمل حاليا على الانتهاء من استراتيجيتها للمساهمات الوطنية لإعلانها خلال الفترة المقبلة، بعد مناقشتها فى المجلس الوطنى للتغيرات المناخية، بالإضافة لإعلان الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مطلع الشهر المقبل.